عن المجلة النسخة المصرية النسخة الإماراتية‎ النسخة السعودية إعلن معنا اتصل بنا
عن المجلة النسخة المصرية النسخة الإماراتية‎ النسخة السعودية إعلن معنا اتصل بنا

العدد السابع - النسخة المصرية

العدد السابع - النسخة المصرية

29 نوفمبر 2016

نستمر في المحاولة

أن تكون جزءاً من أي عمل إعلامي جماعي، هو بلا شك امتياز بحد ذاته، ذلك أنك تشارك في صنع
شيء أكبر من مجرد طموحاتك الشخصية، أو مسيرتك المهنية. فخلف الصفحات الرئيسية
للمواقع الإخبارية، أو شاشات التلفزيون، أو صفحات المجلات والصحف، هناك ما هو أكبر بكثير من
مجرد وظيفة!
وبالنسبة للكثيرين من قرائنا، فإن مجلة «مباشر » ليست سوى غلافين يلتفان حول 84 صفحة ورقية،
بتصميم أنيق، ومجموعة من المقالات والتحقيقات والتقارير المغذية والمحترفة! وهذا تماماً ما
نريد أن نقدمه لهم.. وهذا بالضبط ما نسعى إليه ببساطة: منتج إعلامي ناجح!
ولكن بالنسبة لي، وبصفتي جزءاً من فريق التحرير في المجلة، وممن لهم امتياز الاطلاع على
الكواليس، فإن هذا المنتج، الذي نحتفل اليوم بميلاده الأول، هو صورة هادئة من خلفها صخب
كبير، وجدالات لا تنتهي بين الزملاء الصحافيين، وصراخ أحياناً.. وضحك فوق تعب.. وليالٍ طويلة قبل
مواعيد الطباعة.. والكثير من الشاي والقهوة.
ففي صالة التحرير، التي أصبحت في غضون العام الأول لإطلاق مجلة مباشر تنتج خمس طبعات
لكل من: السعودية، والإمارات، ومصر، وقطر، والكويت، هناك الكثير من الأسئلة.. والنكات..
والقلق. هناك التقارير والتحقيقات التي تتنقل بين المحررين من أجل إعدادها للنشر.. هناك الصور
والصفحات التي تحدق فيها عيون الزملاء في قسم الإخراج والتصميم.. هناك التعب والجهد.
هناك في صالة التحرير.. فريق «مباشر »، الذي جعل كل شيء ممكناً!
خلال ال 12 شهراً الماضية، كان همنا ولا يزال هو تقديم محتوى إعلامي محترف لقارئ يستحق،
وإنتاج مطبوعة راقية ملتزمة بمعايير مهنة الصحافة، تكون مرجعاً للقراء، والمستثمرين، ومتابعي
الشأن الاقتصادي، فهل حققنا ذلك؟ نحن نأمل ذلك.. ونستمر في المحاولة!
وعلى أعتاب عامنا الثاني، هناك الكثير من الخطط للتطوير والتحسين في مطبوعاتنا، من خلال
إضافة أقسام جديدة ونوعية إلى المجلات، وتوسيع قاعدة الخبراء والمحللين الذين نتحدث
إليهم، ومد أيدينا لتغطي قطاعات اقتصادية جديدة، وتستكشف آفاقاً أوسع لقرائنا. هذا وعدنا
لكم: أن نستمر في التطوير.. أن نستمر في المحاولة!
فإلى كل قرائنا وشركائنا الذين دعمونا خلال ال 12 شهراً الماضية، أقول: شكراً لكم لإيمانكم
بقدراتنا، ودعمكم لنا خلال مرحلة نمونا ونضوجنا.
ولزملائي في فريق مباشر أقول: لقد حوَّلتم أحلامنا وأفكارنا التي كانت تقفز في غرف الاجتماعات
إلى حقيقة.. شكراً لكم! وكل عام أنتم أفضل.

يوسف رفايعة

file_download تحميل book pdf